بسم الله الرحمن الرحيم
 
image[1]
 
العلم نور
 
فى كل شعوب العالم يؤكدون أن العلم هو سلاح المستقبل … هو مفتاح كل تقدم وتطوره,
هو التاج الذى يضع الدول فى مكانتها المرموقة بين بلدان العالم ..
هو الدافع الذى يجعل من الضعيف قويا ومن الجاهل عالما..
وبطبيعة الحال إن هذا الكلام ليس من فراغ وليس من شعارات جوفاء.. بل إنه عن تجارب حقيقية..لدول إنطلقت إلى العالمية فى غضون سنوات طويلة .
ففى العصر الحديث نجد إنطلاقة النمور الآسيوية التى سيطرة على الكثير من الصناعات الصغيرة والكبيرة بعد أن هيأت كل مصانعها وشركاتها بالعلم الحديث والمتطور لتصبح أكثر إنتاجا.
 ( إن العلم هو المستقبل ومن يهتم به, هو الذى يضحك له المستقبل)
  ——————————————–
 (وقل ربى زدنى علما
 
العلم نور  والجهل ظلام , والعلم مفتاح الحياة , وشمعة تضيء لنا دروبنا ومن دون العلم لايأتي المال , فالإنسان الجاهل الذي لديه المال وليس العلم , فهو خاسر في هذا الحياة , لأن المال لايعطي العلم وبالعكس , فالإنسان المتعلم له قيمة في الحياة , وأما الجاهل مهما يكن لديه من مال ليس له قيمة , والمتعلم له وجهة نظر في الحياة , وبالنهاية العلم هو من يحدد مصير الإنسان ومستقبله …
 
وطلب العلم أيضاً هو دليل على انفتاحية الشخص وعدم انغلاقه أو تقوقعه على نفسه، إذ أن الإنسان الشغوف بالعلم سيضطر إلى قراءة الكتب والكتب ما هي إلا حصيلة أفكار ومعارف احتازها أشخاص آخرون في القديم والحديث، وبالتالي فلو ظهر طالب العلم بمظهر غريب شاذ عمن حوله، بحيث يظنونه شخصاً انطوائياً إلا أنه قد يكون بمعنى أو بآخر اجتماعياً أكثر منهم، ومنفتحاً قابلاً لكل الآراء المخالفة على عكسهم هم، فهم قد لا يتحملون أن يناقشهم الإنسان بأبسط شئ مما يؤمنون به ومعتقدون بصحته، وهذا لا يتعاكس مع أهمية أن ينخرط الناس مع من حوله، فهم قد يكونون بطريقة أو بأخرى وسيلة من وسائل المعرفة.
 
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة